يُطوّر مهاراته الاجتماعية، خاصةً عند القيام بمهام مشتركة مع أفراد العائلة الآخرين.
حاصلة على ماجستير في حل الخلافات، مع رسالة ماجستير في الضغط التربوي واستراتيجيّات التأقلم.
كثيرة هي طرق التعامل مع الطفل العصبي والعنيد، وفيما يأتي خطوات اتبعيها للتعامل مع طفلك العصبي، إذ ستمكنك هذه الإرشادات والخطوات من تعديل سلوكه، وهي:
يمكنك قول شيء مثل: “أفهم أنك تشعر بالحزن لأنك لا تستطيع اللعب الآن، لكن يمكننا اللعب لاحقًا بعد إنهاء بعض الأعمال”. هذا النوع من التواصل يساعد في تهدئة الطفل وتجنب العناد.
الصراخ أو الانفعال عند التعامل مع الطفل العنيد يمكن أن يؤدي إلى زيادة التوتر وتصعيد المشكلة. الأطفال عادةً يستجيبون بشكل سلبي للصراخ، ويصبحون أكثر عناداً أو يشعرون بالخوف.
بدلًا من قول "أنهِ طعامك الآن!"، جرّب" هل تحب سماع قصة أم اللعب بعد تناول الطعام؟".
الأسلوب السلطوي في التربية: كثرة الأوامر دون نقاش يدفع الطفل للرفض التلقائي.
من هنا يبدأ الممنوع بالتحوُّل التعامل مع الطفل العنيد إلى مرغوبٍ يستمتع به الطفل؛ لأنَّه يُشعِره بالحرية المفقودة المفطور عليها، وبذلك تختلط المعايير لديه، ويتحوَّل ما هو "ذنبٌ وخطأ" في الأصل إلى "متعةٍ وحرية".
العناد قد يكون غطاءً لمشاعر داخلية مثل الغضب، الغيرة، أو الإحباط.
الخروج من المنزل، خاصةً إذا كان الجو جميلًا؛ ليستمتع بالهواء الطلق.
أطفالنا هبةٌ حقيقيةٌ من اللَّه، وعلينا تقديرها وصونها، دون المبالغة في الاهتمام؛ لكي لا نخسرها.
المنافسة مع الإخوة أو التقليد: في بعض الأحيان، يقلد الطفل سلوكًا عنيدًا رآه في أحد أفراد العائلة.
دعي طفلك بستكشف العالم والأشياء من حوله لوحده، واسمحي له بالركض بحرية واستكشاف الطبيعة والأشياء من حوله، فهذا سيجعله يشعر بالاستقلالية، ويفرغ الكثير من طاقاته، مما سيؤدي إلى أن يصبح أقل عصبية وعنادًا في التعامل معك ومع غيرك.
هذه الطريقة تمنح الطفل شعورًا بالسيطرة والحرية في اتخاذ القرارات، مما يقلل من عناده.